اتخذ من مسطحات النرد ساحة لأرقص
أخطو خطى متتاليه على قدر حجم الساحة
أقترب من الأطراف .. ثم أعاود الرجوع ..
يهتز النرد أسفي .. فأقفز لأعلى ..
أتعلق ببعض أحلامي الحقيقيه
ثم أ ُسقط نفسي .. على رقم جديد
...
لأرقص .. وأخطو خطى متتاليه .. على قدر حجم ساحته .. أقترب من الاطراف .. وأعاود الرجوع
يهتز النرد أسفلي .. فأقفز
وأتعلق ببعض أحلامي
الحقيقيه ..
اتضحت الرؤيا ..عنقود العنب المتعلق في فم الحمامه التي تأخذه وتطير بعيدا ..
لكن غريب ان يظل حجمها ثابت رغم ابتعادها
والعنقود يزداد وضوحا .. ولمعانا .. ليتيقن الجميع انه كرستال
.. لم أكن اعلم اننا من يضع السيناريو.. والنرد هو المخرج..
...
أسقط نفسي ..على رقم جديد
لأرقص ..وأخطوا خطى متتالية ..على قدر حجم ساحتة
أقترب من الاطراف.. وأعاود الرجوع
يهتز النرد اسفلي .. فأقفز لأعلى ..اتعلق ببعض أحلامي الحقيقيه
..
دنيا بالألوان .. سأخبرهم ان الدنيا أصبحت بالألوان..
أستيقظ .. أرى طيف من السماء .. يلون الدنيا
..أيها العالم الدنيا أصبحت بالألوان
وأصحو على الحياة
ربما هذه حياة بالالوان .. ولكن هذه ليست ذات الألوان
..
وأسقط نفسي على النرد..
لأرقص.. وأخطو خطى متتاليه.. على قدر حجم ساحته ..
وأقترب من الأطراف ..وأعاود الرجوع
يهتز النرد أسفلي .. فأقفز.. وأتعلق ببعض أحلامي الحقيقية..
..
أشم رائحة (برفان) دون وجود سبب لها.. قال لي أنه قرأ انها رائحة الأرواح
.. لا أعرف اي روح صاحبتني الطريق إلى المنصوره .. متى ودعتني ..؟
لكنه لم يقبل لي الجبل الأحمر..
..أسقط نفسي على النرد..أرقص
وأستمر في الرقص ..
أرقص لأجلنا.. أمد يدي له لنرقص
نخطوا خطى متتاليه .. على حجم ساحتة
ونقترب من الأطراف .. ثم نعاود الرجوع
يتحرك النرد أسفلنا .. فنقفز لأعلى
ويتعلق كل منا ببعض أحلامه الحقيقيه.
... هناك أشياء مشتركة